شعور بدوخة وعدم اتزان وخدران في الجسم
المحتملة لشعور بالدوخة وعدم الاتزان والخدران في الجسم
انخفاض ضغط الدم: قد يكون شعورك بالدوار وعدم الاتزان ناتجًا عن انخفاض ضغط الدم، ويعود ذلك إلى عدم توزيع كمية كافية من الدم إلى الأعضاء والأنسجة في الجسم. للتخفيف من هذه الأعراض، يُنصح بتناول وجبات صغيرة ومتكررة وتجنب الوقوف المفاجئ.
اضطرابات الأذن الداخلية: قد يكون الدوار وعدم الاتزان ناجمًا عن اضطرابات في الأذن الداخلية، مثل التهاب الأذن الوسطى أو اضطراب الجهاز الدهليزي. يُنصح بزيارة طبيب الأذن لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.
الجفاف: قد يسبب الجفاف شعورًا بالضعف العام في الجسم والدوار. لذا، يُفضل شرب كميات كافية من الماء والسوائل للحفاظ على توازن الجسم.
الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب آثارًا جانبية تشمل الدوار وعدم الاتزان. إذا كنت تشعر بتلك الأعراض بعد تناول دواء معين، يُفضل التحدث إلى الطبيب لمراجعة جرعة الدواء أو استبداله ببديل آخر.
الشيخوخة: يعتبر انخفاض القدرة على الحفاظ على التوازن والتنسيق الحركي من الأعراض الشائعة للشيخوخة. تُنصح بممارسة تمارين تقوية العضلات وتحسين التوازن للحفاظ على القدرة الحركية.
القلق والتوتر العصبي: يمكن أن يكون القلق والتوتر العصبي أحد الأسباب المحتملة للدوار وعدم الاتزان والخدران. يُفضل ممارسة تقنيات التنفس العميق والاسترخاء للتخلص من هذه الأعراض.
مشاكل في العمود الفقري: بعض مشاكل العمود الفقري، مثل الانزلاق الغضروفي والتهاب المفاصل، قد تسبب ضغطًا على الأعصاب وتؤدي إلى شعور بالخدران وعدم الاتزان. يُنصح بزيارة طبيب العظام لتقييم الحالة ووصف علاج مناسب.
نقص فيتامين ب12: يعد نقص فيتامين ب12 من الأسباب المحتملة للشعور بالدوار والعدم اتزان والخدران في الجسم. يُفضل استشارة الطبيب وإجراء فحوصات لتشخيص مستوى الفيتامينات في الجسم.
ما هو سبب الشعور بدوخة مفاجئة؟
الأسباب المحتملة للشعور بالدوخة المفاجئة تشمل:
انخفاض نسبة السكر في الدم: تعتبر نسبة منخفضة للسكر في الدم أحد أسباب الدوخة المفاجئة وعدم الاتزان المفاجئ.
ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم سببًا للدوخة والدوار، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل آلام الصدر وانقطاع النفس.
انخفاض ضغط الدم: يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم سببًا للدوخة وعدم الاتزان عند الوقوف.
السكتة الدماغية: قد يكون الدوخة علامة على وجود سكتة دماغية.
فرط السخونة أو الجفاف: قد تشعر بالدوخة نتيجة ممارسة النشاط في جو حار أو عدم شرب كمية كافية من السوائل.
ارتجاج أو إصابة الدماغ: قد تحدث الدوار نتيجة الإصابة بارتجاج أو إصابة في الدماغ.
مشاكل في الأذن: يمكن أن يكون الدوار ناتجًا عن اضطرابات في أجزاء من الأذن أو الدماغ المسؤولة عن الحفاظ على التوازن.
تغيرات في ضغط الدم بسبب الوضعية: ينخفض ضغط الدم بشكل مفرط لدى بعض الأشخاص، وخاصة كبار السن، عند الجلوس أو الوقوف، وهذه الحالة تسمى "انخفاض ضغط الدم الانتصابي أو الوضعي".
هل الفقرات العنقية تسبب دوخة وعدم توازن؟articlesarticleأسباب الدوخة وفقدان التوازن:
هناك العديد من الأسباب المحتملة لحدوث الدوخة وفقدان التوازن، وقد تشمل عوامل مثل التهاب المفاصل، ومرض القرص التنكسي العنقي، وأمراض أخرى مرتبطة بالرقبة. هذه الحالات قد تؤدي إلى انضغاط جذور الأعصاب والأوعية الدموية، مما يُشعر الشخص بالدوار والدوخة بشكل متكرر. كما يمكن أن تحدث أعراض الصداع في بعض الأحيان.
تأثير شد الرقبة:
يشير البعض إلى أن شد الرقبة يمكن أن يتسبب في فقدان التوازن في بعض الحالات، خاصة إذا تأثرت أحد الأعصاب المتفرعة من العمود الفقري بشكل مباشر. ومن المهم معرفة أن الحالات التي تُسبب الدوخة ليست محصورة فقط في الضغط على الأعصاب أو الانزلاق الغضروفي العنقي، ولكنها يمكن أن تحدث في حالة تعرض الرقبة لأي مشاكل مثل التعرض لإصابة.
العلاج والتدابير التحسينية:
يعتمد العلاج على تحديد سبب الدوخة وفقدان التوازن. غالباً ما يشمل العلاج الطبيعي لتحسين نطاق حركة الرقبة وتعزيز التوازن وتدريب الموقف. يجب الاستشارة بطبيب متخصص لتحديد العلاج المناسب بناءً على حالة كل فرد.
التمارين المفيدة:
توجد تمارين بسيطة يمكن أن تساعد في علاج الدوخة وفقدان الاتزان الناجم عن مشاكل في الرقبة. ومن بين هذه التمارين: التمددات العنقية، تمارين الرأس والعين، وتقوية عضلات الرقبة والأكتاف. يجب أن يوجه ممارسة هذه التمارين من قبل متخصص.
استشارة الطبيب:
إذا كانت الدوخة وفقدان التوازن مستمرين ومصحوبين بعلامات أخرى مثل الصداع المستمر وتغيرات في حالة المزاج، فقد تكون هناك حاجة لاستشارة الطبيب. سيتمكن الطبيب من تقييم الحالة بشكل شامل وتشخيص الأسباب الكامنة لهذه الأعراض.