تجربتي مع الخادمة الكينيةbondisbackالثقافة الكينية وكيف تأثرت بها من خلال تجربتي مع الخادمة
تجربتي مع الخادمة الكينية
عندما قررت توظيف خادمة للعمل في منزلي، لم أكن أدرك تمامًا كيف ستؤثر هذه التجربة على حياتي وثقافتي. ومع ذلك، فإن تجربتي مع الخادمة الكينية كانت مفاجئة ومثيرة للاهتمام في العديد من الجوانب.
عندما وصلت الخادمة الكينية إلى منزلي لأول مرة، كانت تبدو متواضعة ومتحمسة للعمل. كانت تتحدث اللغة الإنجليزية بشكل جيد، وهذا كان أمرًا مفاجئًا بالنسبة لي، حيث كنت أعتقد أن الكينيين يتحدثون باللغة السواحيلية فقط. ومع ذلك، فإن الخادمة الكينية أكدت لي أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية في كينيا وأنها تدرس في المدارس.
من خلال تعاملي مع الخادمة الكينية، بدأت أدرك تدريجياً أن هناك اختلافًا كبيرًا في الثقافة بين بلدي وبين كينيا. على سبيل المثال، في بلدي، يعتبر العائلة المقدسة والأهم في الحياة، وتكون العلاقات العائلية وثيقة ومتماسكة. ومع ذلك، في كينيا، يعتبر المجتمع بأكمله عائلة واحدة كبيرة، ويتمتع الأفراد بروح المساعدة والتعاون المتبادل.
كما لاحظت أن الخادمة الكينية تحترم الكثير من القيم والتقاليد التي تعودت عليها في بلدي. على سبيل المثال، تحترم الخادمة الكينية الكبار في السن وتعاملهم بكل احترام وتقدير. كما أنها تحترم الضيوف وتعاملهم بلطف وودية. وهذا يعكس قيمة الاحترام والتواضع التي تعلمتها في ثقافت